إندونيسيا والسودان وسيشل وبنما،، أماكن متوقعة لسقوط الصاروخ الصيني - ALMURASEL

عاجل

الخميس، 6 مايو 2021

إندونيسيا والسودان وسيشل وبنما،، أماكن متوقعة لسقوط الصاروخ الصيني

 


حدد فريق مشترك من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالة الفضاء الأوربية أربع مناطق محتملة لسقوط الصاروخ الصيني “لونغ مارش 5 بي” الذي فقدت الصين السيطرة عليه عقب إطلاقه يوم الخميس الماضي، ورجح العلماء بعد دراسة مسار الصاروخ والحصول على معلومات دقيقة من الأقمار العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن يسقط الصاروخ في إحدى أربع مناطق هي إندونيسيا والسودان وبنما وسيشل،
والصاروخ الصيني الذي يبلغ طوله 30 متراً ووزنه 21 طناً، كان يحمل المركبة “تيانهي” وهي الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية الجديدة “سي.إس.إس”.
ويتوقع أن يسقط ذلك الصاروخ الضخم ويتحطم في “أحد النقاط الأربع” أثناء عودته إلى الأرض، يوم 10مايو الجاري، في المنطقة الممتدة بين السودان وبنما وسيشل واندونيسيا، دون قدرة على تحديد نقطة سقوطه بدقة.
ويخشى الخبراء سقوط الصاروخ في منطقة مأهولة، كونه ما زال يدور في “المدار المؤقت” بشكل عشوائي، ويكمل دورته حول الأرض كل 90 دقيقة تقريباً بسرعة حوالي 27600 كم في الساعة وعلى ارتفاع يزيد عن 300 كم.
وفي سياق التعامل العاجل من الكارثة أعلنت ناسا إرسال وفد فني وتقني كبير من وكالتي الفضاء الأمريكية والأوربية الى الدول الأربع المرشحة لسقوط الصارخ لعمل غرفة عمليات متقدمة والمشاركة في الجهود المحلية لدرء الآثار المتوقعة في حالة سقوط الصاروخ في مناطق آهلة بالسكان وهو ما طلبت له الوكالة الأمريكية دعماً عاجلاً من وزارة الدفاع يبلغ ملياراً ونصف المليار دولار مع تحريك حاملة الطائرات يو اس اس دوايت ايزنهاور لقرب الشواطئ السودانية بتجهيزات كبيرة من مشاة البحرية وقوات دلتا للمساعدة إن استدعى الأمر مع القيام بتجهيزات مماثلة في الدول الثلاث الأخرى
ويرجح جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد سقوط الصاروخ في أحد الأماكن الأربعة التي توصل لها فريق العلماء المشترك ويقول: “الوضع الحالي يتضمن احتمالية غير جيدة، ولكن الجيد هو معرفتنا التقريبية لمناطق سقوط الصاروخ”، لافتاً: “في المرة الأخيرة التي أطلقوا فيها (الصين) صاروخ لونغ مارش 5 بي، انتهى الأمر بقضبان معدنية طويلة تتطاير في السماء، وخلفت أضراراً في مبانٍ بساحل العاج”، في إشارة إلى سقوط صاروخ صيني على ساحل العاج العام الماضي.
ويوضح الخبراء أن معظم أجزاء الصاروخ تحترق أثناء عودته إلى الأرض، بمجرد ملامسة الغلاف الجوي، لكن هذا الصاروخ يشكل خطورة بسبب حجمه الضخم جداً، وخروجه عن السيطرة بتركه دون تحديد نقطة عودة، بالإضافة إلى سرعته واحتوائه على أجزاء مقاومة للانصهار.
ويتوقع ماكدويل أنه سيتبقى أجزاء من الصاروخ بعد عودته إلى الأرض بما “يعادل تحطم طائرة صغيرة مبعثرة على بعد 100 ميل” على حد وصفه.
وألقى باللوم على الصين قائلاً: “الشيء السيئ حقاً أن ما يحدث يعتبر إهمالاً من جانب الصين، أشياء تزيد عن 10 أطنان لا نتركها تسقط من السماء دون سيطرة “.
وتطمئن وكالة الفضاء الأوروبية الناس في المناطق التي يتوقع سقوط الصاروخ عليها، مشيرة إلى أنه “لا داعي للقلق من التعرض لحطام الصاروخ المتساقط”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق