قمم عربية في تصفيات أمم أفريقيا 2023 – مجموعة السودان - ALMURASEL

عاجل

الجمعة، 22 أبريل 2022

قمم عربية في تصفيات أمم أفريقيا 2023 – مجموعة السودان

 


أسفرت قرعة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 التي أجريت في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا عن مواجهتين عربيتين خالصتين.


ووقع السودان في مجموعة واحدة مع موريتانيا بجانب الكونغو الديمقراطية والغابون، كما جاءت تونس في نفس المجموعة مع ليبيا وغينيا الاستوائية وبوتسوانا.


وسيفتتح نسور قرطاج التصفيات يوم الثلاثين من مايو القادم بملاقاة غينيا الاستوائية في ملعب رادس، وفي الجولة الثانية سيتحول منتخب تونس إلى غابورون لمواجهة منتخب بوتسوانا يوم الرابع عشر من يونيو، ثم يستضيف نظيره الليبي في الجولة الثالثة، وذلك يوم التاسع عشر من سبتمبر المقبل، قبل أن يلتقي المنتخبان إيابا في بنغازي يوم السابع والعشرين من سبتمبر، لحساب الجولة الرابعة.


وفي الجولة الخامسة، يتحول نسور قرطاج إلى مالابو لمواجهة منتخب غينيا الاستوائية يوم العشرين من مارس 2023. ويختتم منتخب تونس التصفيات يوم الثامن والعشرين من مارس 2023 بملاقاة منتخب بوتسوانا في ملعب رادس. يذكر أن المنتخب التونسي توج بلقب كأس أفريقيا للأمم مرة واحدة في 2004، خلال النسخة التي أقيمت في تونس مقابل بلوغه الدور النهائي في مناسبتين عامي 1965 في تونس، و1996 بجنوب أفريقيا.


وكان منتخب نسور قرطاج بلغ الدور ربع النهائي للنسخة الأخيرة من النهائيات القارية التي أقيمت بالكاميرون، وغادر البطولة بعد خسارته أمام نظيره البوركيني بهدف دون رد. ولم يغب المنتخب التونسي عن نهائيات كأس أفريقيا للأمم منذ نسخة 1994.


مجموعة سهلة

حلت مصر في مجموعة سهلة على الورق بجانب منتخبات غينيا ومالاوي وإثيوبيا، ونفس الأمر بالنسبة إلى الجزائر التي وقعت في مجموعة ضمت أوغندا والنيجر وتنزانيا. وأفرزت القرعة قمة قوية بين المغرب وجنوب أفريقيا، في المجموعة التي ضمت أيضا زيمبابوي وليبيريا.


ووقعت جزر القمر مع كوت ديفوار صاحبة الضيافة في البطولة إلى جانب زامبيا وليسوتو. وجاءت السنغال حاملة اللقب في النسخة الأخيرة من البطولة الأفريقية، إلى جانب بنين وموزمبيق ورواندا، فيما حلت الكاميرون في مجموعة واحدة مع كينيا وناميبيا وبوروندي. ومن المقرر أن يصعد الأول والثاني من كل مجموعة إلى أمم أفريقيا مباشرة، باستثناء المجموعة الثامنة سيصعد منتخب واحد بجانب كوت ديفوار مستضيف البطولة.


أشار الكاف إلى أن عقوبة الإيقاف الموقعة على كينيا وزيمبابوي إذا لم تنته قبل أسبوعين من انطلاق التصفيات، فسيتم اعتماد انسحابهما، وتصبح مجموعة كل منهما ثلاثة فرق فقط. وأفاد الكاف بأنه لن يتم وضع كينيا وزيمبابوي في مجموعة واحدة لتجنب وجود فريقين فقط بالمجموعة، إذا استمرت عقوبة الإيقاف على المنتخبين.


وصف نورالدين نيبت قائد منتخب المغرب الأسبق مجموعة المغرب في التصفيات بالصعبة. وأرجع نيبت تقييمه للمجموعة لكونها “تضم منتخبات قوية من منطقة واحدة هي جنوب القارة، ومن نفس المدرسة الكروية والتكتيكية تقريبا”. وصرّح نيبت “نعم هي مجموعة لا يستهان بها عكس باقي المجموعات الأخرى، فمنتخب المغرب سيسافر طويلا في رحلات شاقة لجنوب القارة لمواجهة منافسيه (زيمبابوي وجنوب أفريقيا تحديدا)”.


مدرسة كروية متشابهة

وأوضح “هذه المنتخبات من منطقة واحدة تنتهج تقاليد الكرة الإنجليزية القديمة التي تعتمد على اللياقة البدنية والكرات الطويلة”. وتابع نيبت “منتخب جنوب أفريقيا غاب مؤخرا عن المسابقات، ويحاول إعادة بناء الذات، أما زيمبابوي وليبيريا فلا يمكن الاستهانة بهما”.


واختتم أسطورة الكرة المغربية “مع ذلك لا مجال للحديث سوى عن التأهل، وهذه المواجهات تعد فرصة للاعبين الحاليين لاكتساب المزيد من الخبرات أمام منتخبات من هذا النوع”.


وقال النجم المغربي السابق عبدالعزيز بنيج إنه يجب احترام كافة المنتخبات المشاركة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023. وأضاف بنيج في تصريحات صحافية “دائما ما نواجه في مثل هذه المنافسات، بعض المفاجآت، لذلك يجب الاستعداد بشكل جيد”. وتابع “منتخب جنوب أفريقيا يبقى المنافس الأكبر للمغرب، لكنه أصبح منتخبا متقلبا، وبات يتكون من جيل جديد من اللاعبين”. ولفت “يجب احترام منتخبي زيمبابوي وليبيريا، لأننا سنلعب خارج الديار في ظروف صعبة”. وأتم “أرشح المغرب وجنوب أفريقيا للتأهل عن هذه المجموعة، بفضل خبرة الثنائي مقارنة بزيمبابوي وليبيريا”. (العرب اللندنية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق