شدد عضو مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، على أن دمج الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة سيكون وفقا لنظم الجيش وإرثه.
جاء ذلك خلال لقاء كباشي، مساء اليوم، في القصر الجمهوري بمبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص للقرن الإفريقي أنيت ويبر، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم.
التحضير لانتخابات حرة ونزيهة
عضو مجلس السيادة السوداني، استعرض التطورات السياسية الراهنة في البلاد والجهود الرامية لتحقيق توافق وطني يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية والتحضير للانتخابات الحرة والنزيهة.
وأكد كباشي، خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية، ودعمها للقوى المدنية من أجل تحقيق التوافق، مبينًا أن الجهود لا تزال مستمرة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق.
وبشأن عملية الدمج، قال كباشي، إن اللجان الفنية تعكف حاليا في اجتماعات متواصلة بهدف الوصول لجيش قومي واحد، وفقاً لإرث ونظم القوات المسلحة عبر تاريخها الطويل والتجارب الدولية والإقليمية.
دعم أوروبي للعملية السياسية
من جانبها، أكدت المبعوثة الخاصة الخاص للقرن الإفريقي، دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية في السودان لإحداث الانتقال المنشود، وحثت جميع الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية لتجاوز الخلافات وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي.
وشددت على ضرورة تحقيق الاستقرار في السودان، لتأثيره علي الاستقرار في القرن الإفريقي ودول الجوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق