اتفاق لتشكيل حكومة انتقالية جديدة في السودان - ALMURASEL

عاجل

الخميس، 7 أبريل 2022

اتفاق لتشكيل حكومة انتقالية جديدة في السودان

 


قالت وكالة رويترز للأنباء، إن المجموعات المتحالفة مع المكوِّن العسكري قد صاغت اتفاقًا لتشكيل حكومة انتقالية من شأنها أن تؤدي لتعزيز سيطرة الجيش وتجاوز المجموعات المؤيدة للديمقراطية التي شاطرتها السلطة قبل انقلاب تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها الوكالة ومصادر عليمة بالاتفاق.


الاتفاق يأتي في وقت تستمر فيه الاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري في البلاد، في ظل تدهور مريع في الاقتصاد والأمن بالبلاد، حيث أفادت مصادر طبية بارتقاء (93) شهيدًا في حملة القمع التي قادتها السلطات.


وقالت ثلاثة مصادر من المجموعات التي تدعم مشروع الصفقة، التي لم يتم الكشف عنها بعد، إنها مدعومة من بعض الأحزاب السياسية المتحالفة مع الجيش، وبعض المتمردين السابقين الذين وقعوا اتفاق سلام السودان في عام 2020، وبعض الزعماء القبليين والدينيين.


وقال مصدر كبير لرويترز حول الصفقة، إن من صاغ الاتفاق سياسيون مقربون من الجيش، وأنها تجد قبولًا من قبله.


ويشمل الاتفاق بعض الخطوات التي أشار الجيش بالفعل بأنه سيقوم بها، مثل تعيين حكومة تكنوقراط وبرلمان للحكم حتى الانتخابات المتوقعة في العام المقبل، وترشيح الهيئات القضائية ولجنة الانتخابات.


كما أنه يعزز من سلطة الجيش على عكس الوثيقة الدستورية التي نصّت على الشراكة بين المكون المدني والعسكري، وأشار الاتفاق الذي اطلعت عليه “رويترز” إلى أن “الجيش هو الهيئة المؤسسية والمشرف على الانتقال، ويتخذ سلطات مجلس الأمن والدفاع، على غرار تجربة الانتقال في نيسان/أبريل 1986″، في اشارة الى الفترة الانتقالية التي تلت ثورة 1985 والتي استمرت لنحو العام.

هناك تعليق واحد:

  1. هل انتهت مشكلة دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة التي بسببها سقطت حكومة البشير وعم السلام لتتفرغ الاحزاب السياسية والمكون العسكري والراي العام لمبادرات تسوية ومصالحات وطنية ولا بد من الجلوس مع الجيش للخروج من الوضع الراهن وان البلاد تواجه خطر الانقسامات هل الجيش عراقي مثلا فليجلس معنا اذا لم نجلس معه كل هذه الهرطقات لم تكن موجودة عندما كانت جبال النوبة توإد وجنوب كردفان تنزف ودارفور تستباح عندما يثور الشعب على حكومته يجب أن تكون الشرعية للشعب في القضايا الكبيرة لله درك ياوطن أين كان السياسيون وأصحاب المبادرات واين كان الجيش والبرهان وهلمجرا من المهتمين بأمر السودان وضياعه عندما كان البشير يحلف ويتوعد الا تصلح مبادراتكم لذلك الزمان انه صراع كراسي لا أكثر ولا اقل
    يثور الشعب وياتي الفراغ الدستوري بالجيش فيقوم جنرالات الجيش بتحلفات سرية مع الاحزاب ويفوز الحزب بالسلطة ويوزع خيرات البلاد على أفراد حزبه ومحالفيه كما يشاء ويظل السودان شامخا شموخ الجبال وتظل كردفان ودارفور وجبال النوبة كما هي عدا تغيير طفيف تصبح دارفور ولاية غرب تشاد لكثرة مشاكلها وعدم الوصول لحلول وأنهم يشبهون تشاد مثلا وهكذا الجنوب ذهبت من غير رجعة ياليت شعري هل ابيتن ليلة وانا مطمئن البال على بلادي

    ردحذف