الاستخبارات العسكرية تقتحم مقر الحزب الشيوعي وتعتقل كوادرة - ALMURASEL

عاجل

الاثنين، 21 أغسطس 2023

الاستخبارات العسكرية تقتحم مقر الحزب الشيوعي وتعتقل كوادرة

 


اقتحمت قوة من الاستخبارات العسكرية مقر الحزب الشيوعي في الدمازين يوم السبت واقتادت جميع حضور فعالية ثقافية سياسية وعددهم أكثر من 20 شخصاً إلى مقرها قبل أن تحولهم إلى مركز للشرطة لتطلق سراحهم لاحقاً بالتعهد الشخصي. فيما استدعت الاستخبارات العسكرية 6 من أعضاء الجبهة المدنية بكسلا


وقالت الجبهة الديمقراطية للمحامين في بيان إن القوة منعت إقامة الفعالية الثقافية السياسية للحزب الشيوعي في الدمازين واقتادت أعضاء الحزب الموجودين لمركز الشرطة دون أي مسوغ شرعي أو قانوني.


من جانبهم أدان محامو الطوارئ هذا المسلك والذي تكرر كثيراً من الاستخبارات العسكرية تجاه المدنيين العزل الرافضين لهذه الحرب واعتبروه تعد على الحريات العامة وعسكرة الحياة المدنية ومخالفة القانون و ملاحقة لكل من يعمل او يقف ضد الحرب.


تفاصيل ما جرى


أدانت لجان مقاومة الدمازين اعتقال حضور وقيادات الفعالية الثقافية بدار الحزب الشيوعى يوم السبت. وقالت في بيان إن المسلك يفضح تواطؤ اللجنة الأمنية في إقليم النيل الأزرق مع مخططات المؤتمر الوطني المحلول.


واعتبرت في بيان الاعتقال بأنه أسواء أشكال استغلال السلطة وقانون الطوارئ لتصفية الحسابات السياسية.


وأكدت إن قوة من الاستخبارات العسكرية تقدر بعدد 2 عربة تاتشر و عربة بوكس دبل كابين، وعدد كبير من المواتر، التي تتبع لقيادة الفرقة الرابعة مشاة – الدمازين، اقتحمت مقر الحزب واعتقلت جميع الحاضرين قبل بداية الفعالية الثقافية، ويقدر عدد المعتقلين ب 23 شخصاً.


وأشار البيان إلى اقتياد المعتقلين إلى مقر شعبة الاستخبارات العسكرية داخل قيادة الفرقة الرابعة مشاة – الدمازين ونقلهم بعد مضي نصف ساعة إلى قسم الشرطة الأوسط بالدمازين، واستمر حجزهم لدى الشرطة لأكثر من ساعتين دون توجيه أي تهم للمعتقلين، قبل الإفراج عنهم بالتدريج حتى الساعة 12 ليلاً.


وأكدت لجان المقاومة انتظام فعاليات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في الإقليم بحماية من قبل الأجهزة الأمنية وموافقة رئيس اللجنة الأمنية بالإقليم.


استدعاء بكسلا


استدعت الاستخبارات العسكرية ستة من قادة الجبهة المدنية المشاركين في الاجتماع الذي عقد بمدينة كسلا يوم (12 اغسطس 2023) وأبلغتهم بصدور تعليمات صدرت باعتقال كل من شارك في الاجتماع وان النشاط المدني محظور إلى حين انتهاء الحرب.


وقال والي كسلا الأسبق صالح عمار، الذي شارك في الاجتماع، في صفحته على فيسبوك، إن القوات المسلحة تحتاج إلى إعادة نظر في علاقتها بالقوى المدنية بحيث تحترم حق هذه القوى في التعبير والتنظيم، ودعاها لفك الارتباط بفلول النظام البائد والوقوف على مسافة من الجميع وليس شريكا في النشاط العام ينحاز إلى نظام بائد اسقطته ثورة شعبية.


وقال إن الانحياز لعناصر النظام البائد في كسلا والشرق أفقد القوات المسلحة التعاطف الشعبي وتسبب في فشل مناشداتها للشعب لدعمها.


وقال إن السودانيين والمجتمع الدولي تابعوا بدهشة خروج قادة المؤتمر الوطني (ومن بينهم مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية) وتسخير امكانات الدولة لبرنامجهم الهادف إلى توزيع السلاح على المواطنين وصولا إلى إعلان المقاومة الشعبية وحل القوات المسلحة. وقال إن هذا السيناريو في حال نجاحه سيؤدي إلى حرب أهلية تقضي على الأخضر واليابس.


مصدر الخبر: راديو دبنقا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق