أقامت مجموعة تنتمي الي تيارات إسلامية تنظم إفطارها السنوي تحت ذكرى أحياء بدر الكبري 17_رمضان ، وتدخلت قوات الشرطة لفض التجمع بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وهناك أنباء عن وقوع عدد من الإصابات.
واستنكر وزير الصناعة إبراهيم الشيخ، عملية فض الشرطة للتجمع الرمضاني المسائي لمنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقال الشيخ، في منشور على “فيسبوك”: “ساءني كثيراً ما شهدته من إطلاق البمبان على شباب الكيزان وهم صائمين، قبل دقائق من موعد الإفطار”.
وتابع: “مهما كان تقدير الأجهزة الأمنية، يمكن التعامل معهم بأفضل مما تم، اتساقاً مع قيم الشعب وسماحته، ومراعاة لرمضان وهم صائمين”.
وأشار الشيخ إلى أن قيادة شباب المؤتمر الوطني “لم يكبحهم كابح في معاداة خصوهم، ولكن هذا لا يبرر ما حدث عند موعد إفطارهم اليوم”.
وأضاف: “الحرية كل لا يتجزأ، ولا أحسب أن بضع عشرات يتجمّعون هنا أو هناك يهددون بقاء ثورة سقت دماء شهدائها هذه الأرض الطيبة”.
وقالت لجنة إزالة التمكين في 17 أبريل الجاري، إنها قيدت إجراءات قانونية ضد عناصر من النظام السابق جرى إيقافهم بعد تنظيمهم إفطاراً رمضانياً، عدته نشاطاً سياسياً ممنوعاً بموجب قانونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق