يخطط السودان لتخصيص 643 مليون دولار لشبكة السكك الحديدية المحطمة قبل ربطها بالدول المجاورة في اطار جهود لاحياء اقتصاد دمرته عقود من الدكتاتورية والعزلة العالمية
واعرب بنك التنمية الافريقي وشركة هندسة البناء الحكومية الصينية المحدودة وشركات خليجية عن اهتمامهم بالمساعدة في استعادة حوالي 2400 كيلومتر (1490 ميل) من خطوط السكك الحديدية المعطلة حاليًا، وفقًا لمؤسسة السكك الحديدية السودانية التي تديرها الدولة. انفق اولا 17 مليون دولار لاجراء اصلاحات طارئة لاجزاء من الشبكة الوطنية المستخدمة بالفعل.
وتسعى الحكومة الانتقالية لانقاذ اقتصاد مثقل بمليارات الدولارات من الديون الخارجية وقطاع النقل الذي يعاني من آثار عقود من العقوبات والاضطرابات وسوء الادارة. وسهل رفع الولايات المتحدة تصنيف السودان منذ فترة طويلة كراع للارهاب في ديسمبر من استيراد المكونات الرئيسة، في حين ان تسوية متأخرات صندوق النقد الدولي تتيح تمويلًا جديدًا.
واعرب بنك التنمية الافريقي وشركة هندسة البناء الحكومية الصينية المحدودة وشركات خليجية عن اهتمامهم بالمساعدة في استعادة حوالي 2400 كيلومتر (1490 ميل) من خطوط السكك الحديدية المعطلة حاليًا، وفقًا لمؤسسة السكك الحديدية السودانية التي تديرها الدولة. انفق اولا 17 مليون دولار لاجراء اصلاحات طارئة لاجزاء من الشبكة الوطنية المستخدمة بالفعل.
وتسعى الحكومة الانتقالية لانقاذ اقتصاد مثقل بمليارات الدولارات من الديون الخارجية وقطاع النقل الذي يعاني من آثار عقود من العقوبات والاضطرابات وسوء الادارة. وسهل رفع الولايات المتحدة تصنيف السودان منذ فترة طويلة كراع للارهاب في ديسمبر من استيراد المكونات الرئيسة، في حين ان تسوية متأخرات صندوق النقد الدولي تتيح تمويلًا جديدًا.
في اطار المرحلة الثانية من مشروع السكك الحديدية التي ستكتمل بحلول عام 2024، يخطط السودان لاعادة تأهيل الخطوط المهجورة بشكل رئيس في جنوب البلاد. وسيؤدي ذلك الى اعادة الروابط الى مدن مدني وكوستي وسنار، وكذلك نيالا في منطقة دارفور الغربية التي مزقتها الحرب، مع اقامة اتصال عبر الحدود مع واو في جنوب السودان، وفقًا لاحمد. وقال ان جزءا من التمويل سيأتي من منحة البنك الدولي البالغة 75 مليون دولار.
وتتوخى مرحلة ثالثة اكثر طموحًا ربط السودان مع دول الجوار اثيوبيا وتشاد واريتريا وجمهورية افريقيا الوسطى. وسيمتد الخط الذي قد تبنيه شركة تشاينا ستيت كونستركشن انجنيرينج من بورتسودان على البحر الاحمر عبر دارفور الى تشاد، بينما سيربط الآخر الذي قد يموله بنك التنمية الافريقي المدينة الساحلية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
وتتزايد مشاركة الشركات الاجنبية في قطاعي البنية التحتية والنقل في السودان حيث تخلت البلاد عن مكانة المنبوذ التي اكتسبتها في عهد البشير واعادت الاتصال بالاسواق العالمية.
وقال وزير المالية جبريل ابراهيم لوكالة بلومبرج هذا الشهر، ان الامارات العربية المتحدة كانت لديها خطة في السابق للاستثمار في مشاريع سودانية، بما في ذلك خط سكة حديد من بورتسودان الى العاصمة الاثيوبية، تعثر بسبب نزاع اقليمي بين البلدين الافريقيين حول منطقة حدودية.
ووقعت شركة Lufthansa Consulting GmbH في يونيو اتفاقية مبدئية للمساعدة في اعادة هيكلة شركة الخطوط الجوية السودانية، وهي واحدة من اقدم شركات الطيران في افريقيا والتي قطعت في السنوات الاخيرة معظم خطوطها وواجهت صعوبة في الحفاظ على اسطولها. الموانئ المطلة على ساحل البحر الاحمر السوداني هي ايضًا موضوع عطاءات تطوير متنافسة من شركات من بينها موانئ دبي العالمية وشركة تشاينا هاربور الهندسية، بمساعدة ينج تيان وليان دي باسومبيير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق