الحزب الشيوعي يتبرأ من عنف ملوك الاشبتاك وغاضبون - ALMURASEL

عاجل

السبت، 15 يناير 2022

الحزب الشيوعي يتبرأ من عنف ملوك الاشبتاك وغاضبون

 


تبرأ الحزب الشيوعي في السودان عن ما يطلق عليهم بتنظيمات ملوك الأشبتاك وغاضبون الفاعلين في الاحتجاجات المتصاعدة منذ 25 أكتوبر الماضي .


وقال عضو اللجنة المركزية للحزب صدقي كبلو إن حزبه يرى ان التطرف والجنوح نحو العنف خطر على الثورة وأضاف الذين يحرقون أقسام الشرطة ويقتلون أفرادها ليسو بثوار.. فالثوار يلتزمون بالسلمية ويستنكرون العنف، ونوه كبلو إلى أن ما يميز الثورة السودانية عن كل الثورات في المنطقة هي السلمية وعبرها نالت شهادة العالم

وأضاف نقول للجهات المختصة الذين يسعون لجر البلاد للصدام العنيف وتلويث الثورة السودانية، ونوه كبلو إلى أن هنالك طرف ثالث يجد الحماية من الحكومة وذلك بالتغافل عنه وكشفه وقال نتهم هذا الطرف بالتسبب في أعمال العنف بين جميع الأطراف ومسؤولية الحكومة هي كشفة ودعا كبلو إطلاق السلطات للمباحث الجنائية المشهود لها بالكفاءة لكشف الجرائم والمجمرمين وقال طوال سنوات الإنقاذ رغم اننا كنا عدو بالنسبه للشرطة لكننا نثق تمام في المباحث السودانية وفي قدرتها على كشف الجرائم والمجرمين وهي قادرة تمامآ على كشف هذا الطرف الثالث حال منحت الصلاحيات والامكانيات وشدد كبلو على أن عدم كشف الحكومة عن مرتكبي أعمال العنف والقتل يجعلها مسؤولية عن ما يحدث ولو من باب التقصير

وسيطر مقتل الضابط السوداني برتبة عميد في أثناء التظاهرات التي حدثت في العاصمة الخرطوم، الخميس 13 يناير (كانون الثاني)، للمطالبة بتسليم السلطة من العسكريين للمدنيين، على نقاشات السودانيين في مواقع التواصل طيلة اليومين الماضيين، .


وكانت وزارة الداخلية في السودان قد أعلنت يوم الخميس القبض على المتهم بقتل العميد علي بريمة حماد، وإصابة عدد من منسوبي الشرطة، إذ أوضح المكتب الصحافي للشرطة أن المتهم أقر بالجريمة وإصابة آخرين من منسوبي الشرطة بالأذى الجسيم وجارٍ تعقب بقية المتهمين.

وحماد، هو أول قتيل بين قوات الأمن منذ بدء التظاهرات ضد قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر، التي اعتبرها غالبية الشعب السوداني انقلاباً عسكرياً، التي أسفرت، وفق لجنة الأطباء المركزية (نقابة مستقلة)، عن مقتل 63 متظاهراً حتى الآن.


وتعول لجان المقاومة وتجمع المهنيين، اللذان يقودان هذا الحراك، على هذه التظاهرات في حسم الموقف لصالح مدنية الدولة بعزل العسكريين من المشهد السياسي، فقد ظلا يدعوان في كل مليونية جموع الشعب السوداني الخروج إلى الشوارع من أجل إسقاط المكون العسكري، مع تأكيدهما أن طريق النضال ما زال طويلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق