تظاهر الآلاف في محيط القيادة العامة للجيش في المنطقة التي تقع بين النفق المؤدي الى جامعة الخرطوم من ناحية الشرق ومسجد الجامعة وهتف الثوار (القتلونا معروفين لوحاتم ق . د. س ، شهداءنا ما ماتوا عايشين مع الثوار ، ياعسكر مافي حصانة يالمشنقة يالزنزانة) ، وفيما تناول الثوار الافطار في محيط القيادة قام الجيش بإنزال الثوار من أعلى نفق جامعة الخرطوم وقام بعض الثوار بحرق العلم الاسرائيلي وسط هتافات (لا للتطبيع مع اسرائيل).
وكان الموكب الرئيس للثوار الذي وصل القيادة العامة تحرك من ضاحية بري ليمر بمستشفى المعلم وصولاً لنفق جامعة الخرطوم وتقدمته أسر الشهداء وشاركت فيه كل لجان المقاومة بالخرطوم التي بدأت التصعيد منذ الصباح بإغلاق شارع الأربعين في ضاحية العباسية بأمدرمان وشوارع أخرى في ودنوباوي والكلاكلة فيما أغلقت مقاومة شرق النيل جسر المنشية لساعات.
وفي السياق ذاته بدا الثوار في أتم الجاهزية تحسباً لحدوث مواجهات وحملوا معهم (لساتك) وقاموا باغلاق (تتريس) الطريق بالقرب من نفق جامعة الخرطوم ، فيما خاطبت لجان مقاومة ودنوباوي الجموع المحتشدة وقالت في بيان لها إن الذكرى الثانية لفض الاعتصام جاءت ولم تتحقق الاهداف التي من أجلها قامت الثورة وأولها العدالة والقصاص للشهداء واتهمت الحكومة بالتخاذل ولجنة فض الاعتصام المستقلة بالغموض.
من جهتها بدت قوات الجيش في حالة تأهب ووضعت سياجاً بينها وبين الثوار وتسلحت بالبنادق والهروات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق